الجمعة، 20 سبتمبر 2019

المولودون حرف الدال

دعامة العقل الحلم
دنياك ما أنت فيه
دخل فضولي النار فقال : الحطب رطب
دل على عاقل اختياره
دع اللوم إن اللوم عون النوائب
دواء الدهر الصبر عليه
دع المراء وإن كنت محقا
دعوا قذف المحصنات تسلم لكم الأمهات
الدراهم أرواح تسيل
الدابة تساوي مقرعة
الدنيا قنطرة
الدراهم مراهم
الدنيا قروض ومكافآت
الدرجة أوثق من السلم
يضرب في اختيار ما هو أحوط
الدينار القصير يسوى دراهم كثيرة
يضرب للشيء يستحقر ونفعه عظيم
الدراهم بالدراهم تكسب 

أدم من بعرة وأدم من الوبارة

وهي جمع وبر وهو دويبة مثل الهرة طحلاء اللون لا ذنب لها

أدنف من المتمني

فسيأتي ذكره مستقصى في حرف الصاد عند قولهم " أصب من المتمنية 

أدهى من قيس بن زهير

هو سيد عبس وذكر من دهائه أشياء كثيرة : منها أنه مر ببلاد غطفان فرأى ثروة وعديدا فكره ذلك فقال له الربيع ابن زياد العبسي : إنه يسوءك ما يسر الناس فقال له : يا ابن أخي إنك لا تدري أن مع الثروة والنعمة التحاسد والتباغض والتخاذل وأن مع القلة التعاضد والتوازر والتناصر . ومنها قوله لقومه : إياكم وصرعات البغي وفضحات الغدر وفلتات المزح . وقوله : أربعة لا يطاقون : عبد ملك ونذل شبع وأمة ورثت وقبيحة تزوجت . وقوله : المنطق مشهرة والصمت مستترة . وقوله : ثمرة اللجاجة الحيرة وثمرة العجلة الندامة وثمرة العجب البغضة وثمرة التواني الذلة 

أدل من دعيميص الرمل

هو اسم رجل كان دليلا خريتا داهيا . يضرب به المثل فيقال : هو دعيميص هذا الأمر أي عالم به

أدل من حنيف الحناتم

هو رجل من بني تيم اللات بن ثعلبة كان دليلا ماهرا بالدلالة حكى هذا المثل أبو عبيدة . وكذا يقولون

أدنأ من الشسع

من الدناءة هذا إذا همزوه فإذا تركوا الهمز يقولون : أدنى إلى المرء من شسعه للشيء القريب منه جدا

أدب من قرنبى

وهي دويبة شبه الخنفساء
 قال الشاعر
ألا يا عباد الله قلبي متيم         بأحسن من يمشي وأقبحهم بعلا
يدب على أحشائها كل ليلة      دبيب القرنبى بات يعلو نقا سهلا

أدب من ضيون

الضيون : السنور الذكر وكان القياس أن يقال : ضين وهذا من التصحيح الشاذ وتصغيره ضيين وبعضهم يقول : ضييون قال الشاعر :
أدب بالليل إلى جاره     من ضيون دب إلى فرنب 

( القرنب : الفأرة أو اليربوع أو ولد الفأرة من اليربوع وأوله قاف مفتوحة أو فاء مكسورة )

أدق من الطحين

هذا أفعل من المفعول وهو المدقوق وما تقدم فمن الدقة وهذا من قول الشاعر الحطيئة يخاطب أمه :
وقد ملكت أمر بنيك حتى ... تركتهم أدق من الطحين

أدق من الشخب

هو ما يخرج من ضرع الشاة كالشعرة من اللبن إذا بدئ بحلبها

أدق من خيط باطل

فيه قولان : أحدهما أنه الهباء يكون في ضوء الشمس فيدخل من الكوة في البيت والثاني أنه الخيط الذي يخرج من فم العنكبوت ويسميه الصبيان مخاط الشيطان وهذا القول أجود وقال الجوهري : خيط باطل ولعاب الشمس ومخاط الشيطان واحد وكان لقب مروان بن الحكم خيط باطل وذلك أنه كان طويلا مضطربا فلقب به لدقته وفيه يقول الشاعر :
لحا الله قوما ملكوا خيط باطل     على الناس يعطي من يشاء ويمنع
والطويل أيضا يلقب بظل النعامة كما يلقب بخيط باطل

الدهر أنكب لا يلب

ويروى " أنكث لا يلث "
أنكب : من النكبة أي كثير النكبات والصحيح أن يقال : أنكب من النكب وهو الميل يعني أنه عادل عن الاستقامة لا يقيم على جهة واحدة وأنكث : أي كثير النكث والنقض لما أبرم وألث مثل ألب في المعنى