الخميس، 1 يونيو 2017

أجبن من ضفرد

زعم أبو عبيدة أن هذا المثل مولد. والضفرد، طائر من خشاش الطير، وقد ذكره الشاعر في شعره فقال:
تراه كاللـيث لـدى أمـنـهوفي الوغي أجبن من ضفرد


أجبن من صافر

قال أبو عبيد: الصافر، كل ما يصفر من الطير. والصفير لا يكون في سباع الطير وإنما يكون في خشاشها ويصاد منها. وذكر محمد بن حبيب أنه طائر يتعلق من الشجر برجليه وينكس رأسه خوفاً من أن ينام، فيؤخذ فيصفر منكوساً طول ليلته. وذكر ابن الأعرابي أنهم أرادوا بالصافر المصفور به فقلبوه، أي إذا صفر به هرب. ويقولون في مثل آخر: جبان ما يلوي على الصفير. وأرادوا بالمصفور به التنوط، وهو طائر يحمله جبنه على أن ينسج لنفسه عشاً كأنه كيس مدلى من الشجر، ضيق الفم، واسع الأسفل، فيحترز فيه خوفاً من أن يقع عليه جارح، وبه يضرب المثل في الحذق فيقال اصنع من تنوط. وذكر أبو عبيدة أن الصافر هو الذي يصفر بالمرأة المريبة، وإنما يجبن لأنه وجل مخافة أن يظهر عليه. وأنشد بيتي الكميت على هذا، وهو قوله: أرجو لكم أن تكونوا في مودتكم ... وقد ذكرت القصة بتمامها والبيتين عند قولهم: قد قلينا صفيركم. في حرف القاف.

أجسر من قاتل عقبة

قال أبو عمرو القعيني: هو عقبة بن سلم من بني هناءة من أهل اليمن، صاحب دار عقبة بالبصرة. وكان أبو جعفر وجهه إلى البحرين، وأهل البحرين ربيعة، فقتل ربيعة قتلاً فاحشاً. قال: فانضم إليه رجل من عبد القيس، فلم يزل معه سنين، وعزل عقبة فرجع إلى بغداد ورحل العبدي معه، فكان عقبة واقفاً على باب المهدي بعد موت أبي جعفر، فشد عليه العبدي بسكين فوجأه في بطنه، فمات عقبة، وأخذ العبدي فأدخل على المهدي فقال: مات حملك على ما فعلت? فقال: إنه قتل قومي، وقد ظفرت به غير مرة إلا أني أحببت أن يكون أمره ظاهراً حتى يعلم الناس أني أدركت ثأري مه. فقال المهدي: إن مثلك لأهل أن يستبقي ولكن أكره أن يجترئ الناس على القواد. فأمر به فضربت عنقه. ويقال: إن الوجأة وقعت في شرجة منطقة عقبة، قال: فجعل المهدي يسائل العبدي والعبدي يبكي إلى أن دخل داخل فقال: يا أمير المؤمنين، مات عقبة. فضحك العبدي. فقال له المهدي مم كنت تبكي? قال: من خوف أن يعيش، فلما مات أيقنت أني أدركت ثأري.

أجود من كعب بن مامة

هو أيادي. ومن حديثه أنه خرج في ركب فيهم رجل من النمر بن قاسط في شهر ناجر، فضلوا، فتصافنوا ماءهم، وهو أن يطرح في القعب حصاة فيشرب كل إنسان بقدر واحد. فقعدوا للشرب، فلما دار القعب فانتهى إلى كعب أبصر النمري يحدد النظر إليه فآثره بمائه وقال للساقي: اسقي أخاك النمري. فشرب النمري نصيب كعب ذلك اليوم من الماء. ثم نزلوا من غدهم المنزل الآخر فتصافنوا بقية مائهم فنظر إليه النمري كنظره أمسه فقال كعب كقوله أمس. وارتحل القوم وقالوا: يا كعب ارتحل. فلم يكن به قوة للنهوض، وكانوا قد قربوا من الماء، فقال له: رد كعب إنك وراد. فعجز عن الجواب. فلما يئسوا منه، خيلوا عليه بثوب يمنعه من السبع أن يأكله وتركوه مكانه ففاظ فقال أبوه مامة يرثيه.
ما كان من سوقة أسقى على ظمأخمراً بماء إذانا جـودهـا بـرد
من ابن مامة كعب حين عي بـهزو الـمـنـية إلا حـرة وقـد
أوفى على الماء كعب ثم قيل لهرد كعب إنك وراد فـمـا ورد
زو المنية، قدرها. وعي به، أي عيت به الأحداث إلا أن تقتله عطشاً.

أجود من حاتم

هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج. كان جواداً شجاعاً شاعراً مظفراً. إذا قاتل غلب، وإذا غنم نهب، وإذا سئل وهب، وإذا ضرب بالقداح سبق، وإذا أسر أطلق، وإذا أثرى أنفق، وكان أقسم بالله لا يقتل واحد أمه. ومن حديثه أنه خرج في الشهر الحرام يطلب حاجة فلما كان بأرض عنزة ناداه أسير لهم: يا أبا سفانة أكلني الأسار والقمل. فقال: ويحك ما أنا في بلاد قومي، وما معي شيء وقد أسأتني إذ نوهت بإسمي ومالك مترك. ثم ساوم به العنزيين واشتراه منهم فخلاه، وأقام مكانه في قده حتى أتى بفدائه فأداه إليهم. ومن حديثه أن ماوية امرأة حاتم حدثت أن الناس أصابتهم سنة فأذهبت الخف والظلف، فبتنا ذات ليلة بأشد الجوع، فأخذ حاتم عدياً، وأخذت سفانة فعللناهما حتى ناما، ثم أخذ يعللني بالحديث لأنام، فرققت له لما به منه الجهد فأمسكت عن كلامه لينام ويظن إني نائمة. فقال لي: أنمت? مراراً. فلم أجبه، فسكت، ونظر من وراء الخباء فإذا شيء قد أقبل، فرفع رأسه، فإذا امرأة تقول: يا أبا سفانة أتيتك من عند صبية جياع. فقال: أحضريني صبيانك فوالله لأشبعنهم. قالت: فقمت مسرعة فقلت: بماذا يا حاتم? فوالله ما نام صبيانك من الجوع إلا بالتعليل. فقام إلى فرسه فذبحه، ثم أجج ناراً ودفع إليها شفرة وقال: اشتوي وكلي وأطعمي ولدك. وقال لي: أيقظي صبيتك. فأيقظتهما. ثم قال: والله أن هذا للؤم أن تأكلوا وأهل الصرم حالهم كحالكم. فجعل يأتي الصرم بيتاً بيتاً ويقول: عليكم النار. فاجتمعوا وأكلوا، وتقنع بكسائه وقعد ناحية حتى لم يوجد من الفرس على الأرض قليل ولا كثير ولم يذق منه شيئاً. وزعم الطائيون أن حاتماً أخذ الجود عن أمه غنية بنت عفيف الطائية، وكانت لا تبقي شيئاً سخاء وجوداً.

أجرى من السيل تحت الليل

أجرى من السيل تحت الليل

أجرى من الأيهمين

قالوا: هما السيل والجمل الهائج

أجرأ من خاصي الأسد

يقال أن حراثاً كان يحرث، فأتاه أسد فقال: ما الذي ذلل لك هذا الثور حتى يطيعك? قال: إني خصيته. قال: وما الخصاء? قال: أدن مني أركه. فدنا منه الأسد منقاداً، ليعلم ذلك، فشده وثاقاً وخصاه. فقيل: أجرأ من خاصي الأسد.

أجرأ من الماشي بترج

ترج، مأسدة مثل حلية وخفان.

أجرأ من خاصي خصاف

فإنه رجل من باهلة، وكان له فرس اسمه أيضاً خصاف، فطلبه بعض الملوك للفحلة فخصاه. قال أبو الندي: هو حمل بن يزيد بن ذهل بن ثعلبة خصى خصاف بحضرة ذلك الملك. وفيه يقول الشاعر:
فتالله لو ألقى خصاف عـشـيةلكنت على الأملاك فارس أشأما
أي فارس شؤم.

أجرأ من فارس خصاف

هو رجل من غسان، أجبن من في الزمان، يقف في أخريات الناس. وكان فرسه خصاف لا يجاري، فكان يكون أول منهزم. فبينا هو ذات يوم واقف جاء سهم فسقط في الأرض مرتزاً بين يديه، وجعل يهتز. فقال: ما اهتز هذا السهم إلا وقد وقع بشيء. فنزل وكشف عنه فإذا هو في ظهر يربوع. فقال: أترى هذا ظن أن السهم سيصيبه في هذا الموضع، لا المرء في شيء ولا اليربوع. فأرسلها مثلاً. ثم تقدم فكان من أشد الناس بأساً. هذا قول محمد بن حبيب. وزعم ابن الأعرابي في أصل هذا المثل، إن جد ملك من ملوك الفرس غزوهم، وكان عندهم أن جنود الملك لا يموتون، فشد فارس خصاف على رجل منهم فطعنه فخر صريعاً، فرجع إلى أصحابه فقال: ويلكم القوم أمثالكم يموتون كما نموت، فتعالوا نقارعهم، فشدوا عليهم وهزموهم. فضرب بفارس خصاف المثل لإقدامه عليهم. قال ابن دريد: خضاف، بالضاد المعجمة، اسم فرس، وفارسه أحد فرسان العرب المشهورين. هذا قوله، وغيره يورى بالصاد.

أجرأ من ذباب

وذلك أنه يقع على أنف الملك، وعلى جفن الأسد، وهو مع ذلك يذاد فيعود.

أجبن من المنزوف ضرطاً

قالوا: كان من حديثه أن نسوة من العرب لم يكن لهن رجل، فزوجن أحداهن رجلاً كان ينام الضحى، فإذا أتينه بصبوح قلن: قم فاصطبح فيقول: لو نبهتنني لعادية. فلما رأين ذلك قال بعضهن لبعض: إن صاحبنا لشجاع، فتعالين حتى نجربه. فأتينه كما كن يأتينه، فأيقظنه. فقال: لو لعادية نبهتنني. فقلن: هذه نواصي الخيل. فجعل يقول: الخيل الخيل ويضرط حتى مات. وفيه قول آخر. قال أبو عبيدة: كانت دختنوس بنت لقيط بن زرارة تحت عمرو بن عمرو، وكان شيخاً أبرص، فوضع رأسه يوماً في حجرها فهي تهمهم في رأسه إذا جخف عمرو، وسال لعابه، وهو بين النائم واليقظان، فسمعها تؤفف. فقال: ما قلت? فحادت عن ذلك. فقال لها: أيسرك أن أفارقك? قالت: نعم! فطلقها. فنكحها فتى جميل جسيم من بني زرارة. قال محمد بنحبيب: نحكها عمير بن عمارة ابن معبد بن زرارة. ثم أن بكر بن وائل أغروا على بني دارم، وكان زوجها نائماً ينخر، فنبهته وهي تظن أن فيه خيراً. فقالت: الغارة! فلم يزل الرجل يحبق حتى مات. فسمي المنزوف ضرطاً. وأخذت دختنوس، فأدركهم الحي، فطلب عمرو بن عمرو أن يردوا دختنوس فأبوا. فزعم بنو دارم أن عمراً قتل منهم ثلاثة رهط، وكان في السرعان، فردوها إليه، فجعلها أمامه وقال:
أي خليليك وجدت خيراأألعظيم فيشة وأيراأم الذي يأتي العدو سيرا
وردها إلى أهلها. ويقال في حدثيه غير هذا. زعموا أن رجلين من العرب خرجا في فلاة فلاحت لهما شجرة. فقال واحد منهما لرفيقه: أرى قوماً قد رصدونا. فقال الرفيق: إنما هو عشرة. فظنه يقول عشرة. فجعل يقول: وما غناء اثنين عن عشرة? ويضرط حتى مات. ويقال فيه وجه آخر. زعموا أنه كانت تحت لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل امرأة من عنزة بن أسد بن ربيعة، يقال لها حذام بنت العتيك بن أسلم بن يذكر بقن عنزة بن أسد بن ربيعة، فولدت له عجل بن لجيم، والأوقص بن لجيم. ثم تزوج بعد حذام صفية بنت كاهل بن أسد بن خزيمة فولدت له حنيفة بن لجيم. ثم أنه وقع بين امرأتيه تنازع فقال لجيم:
إذا قالت حذام فصدقوهافإن القول ما قالت حذام
فذهبت مثلاً. ثم أن عجل بن لجيم تزوج الماشرية بنت نهرس بن بدر ابن بكر بن وائل، وكانت قبله عند الأحرز بن عون العبدي، فطلقها وهي نسء لأشهر. فقالت لعجل حين تزوجها: احفظ علي ولدي. قال: نعم. فلما ولدت سماه عجل سعدا. وشب الغلام فخرج به عجل ليدفعه إلى الأحرز بن عون وينصرف. وأقبل حنيفة بن لجيم من سفره فتلقاه بنو أخيه عجل فلم ير فيهم سعدا. وشب الغلام فخرج به عجل ليدفعه إلى الأحرز بن عون وينصرف. وأقبل حنيفة بن لجيم من سفره فتلقاه بنو أخيه عجل فلم ير فيهم سعدا، فسألهم عنه، فقالوا: انطلق به عجل إلى أبيه ليدفعه إليه. فسار في طلبه، فوجده راجعاً قد دفعه إلى أبيه. فقال: ما صنعت يا عشمة وهل للغلام أب غيرك? وجمع إليه بني أخيه، وسار إلى الأحرز ليأخذ سعدا، فوجده مع أبيه ومولى له، فاقتتلوا فخذله مولاه بالتنحي عنه. فقال له الأحرز: ابنك ابن بوحك الذي يشرب من صبوحك. فذهبت مثلاً. فضرب حنيفة الأحرز فجذمه بالسيف، فيومئذ سمي جذيمة. وضرب الأحرز حنيفة على رجله فحنفها، فسمي حنيفة، وكان اسمه أثال بن لجيم. فلما رأى مولى الأحرز ما أثاب الأحرز وقع عليه الضراط فمات. فقال حنيفة: هذا هو المنزوف ضرطا. فذهبت مثلاً. وأخذ حنيفة سعدا فرده إلى عجل، فإلى اليوم ينسب إلى عجل. ووجه آخر. زعموا أن المنزوف ضرطا دابة بين الكلب والذئب، إذا صيح بها وقع عليها الضراط من الجبن.

جاء بالحلق والإحراف

الحلق، بكسر الحاء الكثير من المال. وأحرف الرجل وأهرف إذا نما ماله. يضرب لمن جاء بالمال الكثير.

جدك يرعي نعمك

يضرب للمضياع المجدود

جرجر لما عضه الكلوب

الجرجرة، الصوت. والكلوب، مثل الكلاب، وهو المهماز يكون في خف الرائض ينخس به جنب الدابة. وهذا مثل قولهم: دردب لما عضه الثقاب. يضرب لمن ذل وخضع بعد ما عز وامتنع.

جبت ختونة دهراً

الجب، القطع. والختونة، المصاهرة. ودهر، اسم رجل تزوج امرأة من غير قومه فقطعته عن عشيرته فقيل هذا. يضرب لكل من قطعك بسبب لا يوجب القطع.

جاء بما أدت يد إلى يد

يضرب عند الخيبة، ويراد به تأكيد الأخفاق.

جاء بما صأى وصمت

يقال: صأى يصأى صئياً، ثم يقلب فيقال صاء يصيء، مثل جاء يجيء. ومن هذا قولهم: تلدغ العقرب وتصيء. أرادوا بما صأى الشاء والإبل، وبما صمت الذهب والفضة. ويقال: بل معناه، جاء بالحيوان والجماد، أي بالشيء الكثير. ومن هذا قول قصير بن سعد للزباء: جئتك بما صأى وصمت. أي بكل شيء

جاؤوا بالحظر الرطب

أي جاؤوا بالكثير من الناس. وقال:
أعانت بنو الحريش فـيهـا بـأربـعوجاءت بنو العجلان بالحظر الرطب
يمدح بني العجلان. وأصل الحظر الحطب الرطب يجعل منه الحظيرة للإبل، ويحتاج فيها إلى كثرة، فصار عبارة عن الشيء الكثير. ويعبر به أيضاً عن النميمة ومنه قوله: ولم بمش بني القوم بالحظر الرطب. أي بالنميمة. كما قيل في قوله تعالى: "حمالة الحطب". في بعض الأقوال.

جاء يسوق دبي دبيين

أي، يسوق مالاً كثيراً. وأنشد:
باتت وبات ليلها دبى دبي
أي ليلها ليل شديد.

جهل من لغنانين سبلات

اللغنون، مدخل الأودية. وسبلات، جمع سبيل مثل طرقات وصعدات في جمع طريق وصعيد. وأصل المثل أن عمرو بن هند الملك قال: لأجللن مواسل الربط مصبوغاً بالزيت، ثم لأشعلته بالنار. فقال رجل: جهل من لغانين سبلات. أي لم يعلم مشقة الدخول من سبلات لغانين، يريد المضايق منها. ومواسل في رأس جبل من جبال طيئ. يضرب مثلاً لمن يقدم على أمر وقد جهل ما فيه من المشقة والشدة.

جاء بطارفة عين

أي بشيء تتحير له العين من كثرته. يقال: عين مطروفة، إذا أصيب طرفها بشيء.

جليف أرض ماؤه مسوس

الجليف من الأرض، الذي جلفته السنة، أي أخذت ما عليها من النبات. والمسوس، الماء العذب المذاق المريء في الدواب. يضرب لمن حسنت أخلاقه وقلت ذات يده.

جلوف زاد ليس فيها مشبع

الجلوف، جمع جلف وهو الظرف والوعاء. والمشبع، الشبع. يضرب لمن يتقلد الأمور ولا غناء عنده.

جد جراء الخيل فيكم يا قثم

يضرب في التحام الشر بين القوم.

جذب الزمام يريض الصعاب

يضرب لمن يأبى الأمر أولاً ثم ينقاد آخراً.

جعلت لي الحابل مثل النابل

يقال: أن الحابل صاحب الحبالة التي يصاد بها الوحش. والنابل صاحب النبل، يعني الذي يصيد بالنبل. ويقال: أن الحابل في هذا الموضع السدي. والنابل اللحمة. يضرب للمخلط. ومثله: اختلط الحابل بالنابل.

جليف أرض ماؤه مسوس

الجليف من الأرض، الذي جلفته السنة، أي أخذت ما عليها من النبات. والمسوس، الماء العذب المذاق المريء في الدواب. يضرب لمن حسنت أخلاقه وقلت ذات يده.

جليلة يحمي ذراها الأرقم

الجليل، الثمام. والذري، الكنف. يضرب للضعيف يكنفه القوي ويعينه.