السبت، 18 فبراير 2017

إن الموصين بنو سهوان

هذا مثل تخبط في تفسيره كثير من الناس والصواب ما أثبته بعد أن أحكي ما قالوا. قال بعضهم: إنما يحتاج إلى الوصية من يسهو ويغفل فأما أنت فغير محتاج إليها لأنك لا تسهو وقال بعضهم يريد بقوله بنو سهوان جميع الناس لأن كلهم يسهو والأصوب في معناه أن يقال إن الذين يوصون بالشيء يستولي عليهم. السهو حتى كأنه موكل بهم.
يضرب لمن يسهو عن طلب شيء أمر به. والسهوان السهو ويجوز أن يكون صفة أي بنو رجل سهوان وهو آدم عليه السلام حين عهد إليه فسها ونسي يقال رجل سهوان وساه أي إن الذين يوصون لا بدع أن يسهوا لأنهم بنو آدم عليه السلام.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق