الاثنين، 1 يونيو 2020

الذِّيخُ فِي خَلْوتِهِ مِثْلُ الأَسَدِ‏.‏

الذِّيخ‏:‏ الذكَرُ من الضِّباع‏.‏ 
يضرب لمن يَدَّعي منفرداً ما يعجز عنه إذا طُولب به في الجمع، وهذا مثل قولهم ‏"‏كُلُّ مُجْرٍ في الخَلاَء يُسَرُّ‏"‏ ‏.‏ 

ذِيبَةُ قُفٍّ مَا لهَا غَمِيسُ‏.‏

القُفُّ‏:‏ ما غَلُظ من الأرض، والغَمِيس‏:‏ الوادي فيه شجر ملتفّ‏.‏ 
يضرب لمن جاهر بالعداوة وأظهر المناوأة‏.‏ 

ذَهَبَتْ فِي وَادِي تِيهٍ بَعْدَ تِيهٍ‏.‏

يضرب لمن يَسْلُكُ سبيلَ الباطل‏.‏ 


ذَاكَ أَحَدُ الأحَدِينَ‏.‏

قال ابن الأعرابي‏:‏ هذا أبْلَغُ المَدْحِ، قال‏:‏ ويقال ‏"‏إحدى الإحَدِ‏"‏ كما تقول‏:‏ واحد لا نَظِيرَ له، ويقال‏:‏ فلان وَاحدُ الأحَدِينَ، ووَاحِدُ الآحادِ، وقولهم ‏"‏هذا إحْدَى الإحَدِ‏"‏ قالوا‏:‏ التأنيث للمبالغة، بمعنى الداهية، وأنشدوا‏:‏ 
                  عَدُّونِيَ الثَّعْلَبَ فِيمَا عَدَّدُوا * حَتَّى اسْتَثَارُوا بِيَ إحْدَى الإحَدِ
يضرب لمن لا نهاية لدهائه، ولا مِثْلَ له في نَكْرَائه‏.‏

ذَهَبُوا في الْيَهْيَرِّ‏.‏

أي في الباطل، اليَهْيَرُّ يَفْعَلُ، لأنه ليس في الكلام فَعْيَلٌّ، وهو صَمْغ الطَّلْح، وأنشد أبو عمرو‏:‏ 

أطْعَمْتُ راعيّ مِنَ اليَهْيَرِّ * فَظَلَّ يَعْوِي حبطا بِشَرِّ 

أي من هذا الصمغ، وقال الأحمر‏:‏ حَجَر يَهْير أي صُلْب، ويقال‏:‏ أكْذَبُ من اليَهْيَرِّ، وهو السَّرَاب، وقال ابن السرَّاج‏:‏ ربما زادوا فيه الألف، فقالوا يَهْيَرَّي، وهو من أسماء الباطل‏

- ذَهَبُوا تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبِ‏.‏

يضرب للقوم إذا تفرقوا‏.‏ 

ذَهَبَتْ طُولاً، وَعَدِمَتْ مَعْقُولاً‏.‏

يضرب للطويل بلا طائل‏.‏ 
.

الذِّئْبُ لِلضَّبُعِ‏.‏

أي هو قرنه‏.‏ يضرب في قَرِيني سوء‏.‏ 

أَذَلُّ النَّاسِ مُعْتَذِرٌ إِلَى لَئِيمٍ‏.

‏من حق النظام أن يجعل هذا المثل فيما جاء على أفعل من هذا الحرف‏.‏‏
لأن الكريم لا يُحْوِج إلى الاعتذار، ولعل اللئيم لا يَقْبَل العذر‏.‏ ‏

ذَلَّ بَعْدَ شِمَاسِهِ الْيَعْفُورُ‏.‏

يضرب لمن انْقَاد بعد جِمَاحه، واليَعْفُور‏:‏ اسم فرس‏.‏ 

ذِكْرٌ وَلاَ حَسَاسِ‏.‏

مبني على الكسر مثل قَطَامِ وَحَذَامِ‏.‏ يضرب للذي يَعِدُ ولا يحس إنجازه‏.‏ 
ويروى ولا حَسَاسَ نصبا على التبرئة، ومنهم من يرفعه وينون، ويجعل لا بمنزلة ليس، ومنهم من يقول‏:‏ ولا حَسِيسَ، ينصب بغير تنوين، ومنهم من يرفع بتنوين‏.‏ 
‏ 

ذَهَبَ مِنْهُ الأطْيَبانِ‏

.ضرب لمن قد أسَنَّ، أي لذة النكاح والطعام، قال نَهْشَلَ‏:‏

إذا فات منك الأطْيَبَانِ فلا تُبَلْ * حتى جاءكَ اليومُ الّذِي كُنْتَ تَحْذَرُ 


- الذَّلِيلُ مَنْ تَأْكُلُهُ الوَبْراءُ‏.‏

قالوا‏:‏ الوَبْرَاء الرخَمة، وهي تُحَمَّق وتضعف، وأرادوا بوبرها ريشَها‏

ذَلِيلٌ مَنْ يذَلِّلُهُ خِذَامُ‏.

قالوا‏:‏ خِذَام كان رجلا ذليلا‏.‏ يضرب للضعيف يَقْهره مَنْ هو أضعفُ منه‏.‏ 
.‏ 

ذَهَبَ فِي ضُلِّ بْنِ أُلٍّ‏

إذا ركبَ رأسَه في الباطل، يقال‏:‏ ذهب في الضَّلاَل والألال، والضلال والتلال، إذا ذهب في غير حق‏.‏



ذَهَبَ المُحَلِّقُ فِي بَنَاتِ طَمَارِ

ذَهَبَ المُحَلِّقُ فِي بَنَاتِ طَمَارِ‏.‏
التحليقُ‏:‏ الارتفاع في الهواء‏.‏ يقال حَلَّق الطائر، وطَمَارِ‏:‏ المكانُ المرتفع، قال الأصمعي‏:‏ يقال انْصَبَّ عليه من طَمَارِ، مثل قَطَامِ، قال الشاعر‏:‏
فإن كُنْتِ لاَ تَدْرِينْ ما الموتُ فَانْظُرِي * إلى هانئ في السُّوقِ وَابْنِ عَقِيلِ 

إلى بَطَلٍ قد عفَّرَ السيفُ وجهه * وآخَرَ يَهْوِي من طَمَارِ قَتِيلِ 

وكان ابن زياد أمَرَ برمي مسلم بن عَقيل من سَطْح عالٍ، وقال الكسائي‏:‏ من طَمَارِ وطَمَارَ، بفتح الراء وكسرها‏.‏ يضرب فيما يذهب باطلا‏.‏



ذَآنِينُ لاَ رِمْثَ لَهَا‏.‏


الذؤْنُون‏:‏ نَبْت، والرِّمْث‏:‏ مَرْعى ‏الإبل من الْحَمْض، وهذا الذؤنون يثبت في الرمث‏.‏
يضرب للقوم لا قديم لهم، ولا يُرْجَى خيرُ مَنْ لا قديم له‏