أصل هذا أن رجلين أحدهما من بني سعد، والأخر من بني حنظلة خرجا فاحتفرا أزبيتين، فجلس كل واحد منهما في واحدة وجعلا إمارة ما بينهما الصفير إذا أبصر صيداً. فزعموا أن أسداً مر بالحنظلي فأخذ برجله فخبطه الأسد بيده فغوث وصاح صياحاً شديداً. فقال السعدي: جد صفير الحنظلي، أي اشتد، أي فالهرب فإن قربه شر. يضرب لمن قرب منه الشر ودنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق