الغرفة، الثمام بعينه لا يدبغ به وإنما يجذ للمكانس. والغرف، بسكون الراء، يدبغ به. والقم، الكنس. وأصل هذا أن رجلاً سأل إعرابياً عن قوم كانوا في محلة فقال له: جلوا قماً بغرفة. أي جلوا وتحولوا عن محلتهم، فخلا ذلك الموضع منهم، وعفت آثارهم، كما يقم المكان بالغرفة. ونصب قماً على المصدر كأنه قال: جلوا جلاء كاملاً تاماً فكان مكانهم قم منهم قماً بمكنسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق