السبت، 27 مايو 2017

جلوا قماً بغرفة

الغرفة، الثمام بعينه لا يدبغ به وإنما يجذ للمكانس. والغرف، بسكون الراء، يدبغ به. والقم، الكنس. وأصل هذا أن رجلاً سأل إعرابياً عن قوم كانوا في محلة فقال له: جلوا قماً بغرفة. أي جلوا وتحولوا عن محلتهم، فخلا ذلك الموضع منهم، وعفت آثارهم، كما يقم المكان بالغرفة. ونصب قماً على المصدر كأنه قال: جلوا جلاء كاملاً تاماً فكان مكانهم قم منهم قماً بمكنسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق