أصل الكَلَب الشدَّةُ، وكلبة الشتاء: شدة برده، والكَلب الكَلِب: الذي يَكْلَبُ بلحوم الناس، ويروى "دماء [ص: 272] الملوك شِفَاءُ الكلب" تزعم العرب أن مَنْ كان به كَلَب من عَضِّ الكَلْب الكَلِب - وهو شيء شبيه بالجنون يعترى من عضة ذلك الكلب - ثم إذا سقي دماء الملوك شفي، ودفع بعضُ أصحاب المعاني هذا، فقال: معنى المثل أن دمَ الكريم هو الثأرُ المُنِيمُ، كما قال القائل:
كلبٌ من حس ما قد مسه ... وأفانين فؤاد مختبل
وكما قيل: كَلِبٌ بِضَرْب جَمَاجم ورِقَابِ ...
قال: فإذا كلب من الغيظ والغضب، فأدرك ثأره فذلك هو الشفاء من الكلب، لا أن هناك دَماً يُشْرب في الحقيقة.
كلبٌ من حس ما قد مسه ... وأفانين فؤاد مختبل
وكما قيل: كَلِبٌ بِضَرْب جَمَاجم ورِقَابِ ...
قال: فإذا كلب من الغيظ والغضب، فأدرك ثأره فذلك هو الشفاء من الكلب، لا أن هناك دَماً يُشْرب في الحقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق