الثلاثاء، 2 فبراير 2021

ريح حزاء فالنجاء

الحزاء - بفتح الحاء - نبت ذفر يتدخن به للأرواح، يشبه الكرفس يزعمون أن الجن لا تقرب بيتا هو فيه. يضرب للأمر يخاف شره، فيقال: اهرب فإن هذا ريح شر.
والنجاء: الإسراع، يمد ولا يقصر إلا في ضرورة الشعر، كما قال:
ريح حزاء فالنجا لا تكن     فريسة للأسد اللابد
قيل: دخل عمر بن حكيم النهدي على يزيد بن المهلب وهو في الحبس، فلما رآه قال: يا أبا خالد ريح حزاء، أي أن هذا تباشير شر وما يجيء بعده شر منه، فهرب من الغد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق