الجمعة، 3 مارس 2017

أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب

الجذيل، تصغير الجذل وهو أصل الشجرة. والمحكك، الذي تتحكك به الإبل الجربى وهو عود ينصب في مبارك الإبل تتمرس به الإبل الجربى. والعذيق، تصغير العذق، بفتح العين، وهو النخلة. والمرجب، الذي جعل له رجبة وهي دعامة تبنى من حولها الحجارة وذلك إذا كانت النخلة كريمة وطالت، تخوفوا عليها أن تنقعر من الرياح العواصف، وهذا تصغير يراد به التكبير نحو قول لبيد:
وكل أناس سوف تدخل بينهمدويهية تصفر منها الأنامل
يعني الموت.
قال أبو عبيد: هذا قول الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري قاله يوم السقيفة عند بيعة أبي بكر، يريد أنه رجل يستشفى برأيه وعقله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق