الخميس، 13 أبريل 2017

بمثلي زابني

أي، دافعي من الزبن وهو الدفع. قيل مر مجاشع بن مسعود السلمي بقرية من قرى كرمان فسأل أهلها القوم أين أميركم? فأشاروا إليه. فلما رأوه ضحكوا منه، وكان دميماً، وأزدروه فلعنهم وقال: أن أهلي لم يريدوني ليحاسنوا بي وإنما أرادوني ليزابنوا بي. أي، ليدافعوا بي. أنشد ابن الأعرابي:

بمثلي زابني حلمـاً وجـوداًإذا التقت المجامع والخطوب


بعـيد حـولـي قـلـبــيعظيم القدر متلاف كسـوب
فإن أهلك فقد أبلـيت عـذراوأن أملك فمن عضبي قضيب
أي، أن فرعي من أصلي. يريد أنه من أصل كريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق