أي، دافعي من الزبن وهو الدفع. قيل مر مجاشع بن مسعود السلمي بقرية من قرى كرمان فسأل أهلها القوم أين أميركم? فأشاروا إليه. فلما رأوه ضحكوا منه، وكان دميماً، وأزدروه فلعنهم وقال: أن أهلي لم يريدوني ليحاسنوا بي وإنما أرادوني ليزابنوا بي. أي، ليدافعوا بي. أنشد ابن الأعرابي:
بمثلي زابني حلمـاً وجـوداً | إذا التقت المجامع والخطوب |
أي، أن فرعي من أصلي. يريد أنه من أصل كريم.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق