الأحد، 14 مايو 2017

جاء ينفض مذرويه

المذروان، فرعا الأليتين، ولا واحد لهما، ولو كان لهما واحد لوجب أن يقال في التثنية مذريان، كما مقليان في تثنية المقلى. وعبر بنفض مذرويه عن سمنه، والعرب تنفي الغناء عن السمين اللحيم وتثبته للمختلق الهضيم، ولهم فيه أشعار كثيرة ليس هذا موضعها. يضرب لمن يتوعد من غير حقيقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق