أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم، الميداني، أبو الفضل، النيسابوري
الأحد، 23 يوليو 2017
الحليم مطية الجهول
أي، الحليم يتوطأ للجاهل فيركبه بما يريد، فلا يجازيه عليه كالمطية. يضرب في احتمال الحليم. وقال الحسن: ما نعت إلي من الأنبياء نعتاً أقل مما نعتهم به من الحلم فقال تعالى: أن إبراهيم لحليم أواه منيب. قال أبو عبيدة: يعني أن الحلم في الناس عزيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق