الخميس، 7 يناير 2021

رمى فلان بحجر

أي بقرنه الذي هو مثله في الصلابة والصعوبة، جعل الحجر مثلا للقرن لأن الحجر يختلف باختلاف المرمى، فصغار هذا لصغار ذاك وكباره لكباره.
وفي حديث صفين أن معاوية لما بعث عمرو بن العاص حكما مع أبي موسى جاء الأحنف بن قيس إلى على كرم الله وجهه فقال: إنك قد رميت بحجر الأرض، فاجعل معه ابن عباس، فإنه لا يشد عقدة إلا حلها، فأراد علي أن يفعل ذلك فأبت اليمانية إلا أن يكون أحد الحكمين منهم، فعند ذلك بعث أبا موسى، ومعناه: إنك رميت بحجر لا نظير له فهو حجر الأرض في انفراده، كما تقول: فلان رجل الدهر، أي لا نظير له في الرجال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق