الخميس، 7 يناير 2021

رماه بأقحاف رأسه.

أي اسكته بداهية أوردها عليه، وإنما قيل بلفظ الجمع لأنهم أرادوا رماه به مرة بعد مرة، ويجوز أن يجمع بما حوله إرادة أن كل جزء منه قحف، كما قالوا: غليظ المشافر، وعظيم المناكب، والقحف: اسم لما يعلو الدماغ من الرأس، ولا يرميه به ما لم يزله عن موضعه وينزعه منه، وهذا كناية عن قتله، فكأنه بلغ به في الإسكات غاية لا وراء لها وهو القتل، والمقتول لا يتكلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق