أما النجم، فإنه يراد به الثريا دون سائر الكواكب ومنه قول الشاعر:
وأما العيوق، فإنه كوكب يطلع مع الثريا قال الشاعر:
صدي، قبيلة أي هي أبداً ملومة والملامة تمشي معها لا تفارقها. وأما بيض الأنوق فهو، أعني الأنوق اسم للرخمة وهي أبعد الطير وكراً فضربت العرب به المثل في تأكيد بعد الشيء وما لا ينال قال الشاعر:
إذا النجم وافى مغرب الشمس أحجرت | مقاري حيي واشتكى العذر جارهـا |
وأن صديا والملامة ما مشى | لكالنجم والعيوق ما طلعا معاً |
وكنت إذا استودعت سراً كتمته | كبيض أنوق لا ينال لها وكر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق