الاثنين، 5 يونيو 2017

أجرد من صخرة ومن صلعة

ويروى من صلعة، وهي الصخرة الملساء. والصلعة، ما يبرق من رأس الأصلع. وقيل: دخلت امرأة على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان حاسر الرأس، وكان أصلع. فدهشت المرأة فقالت: أبا غفر حفص الله لك. وأرادت أن تقول: أبا حفص غفر الله لك. فقال عمر رضي الله عنه: ما تقولين? فقالت: صلعت من فرقتك. وأرادت أن تقول: فرقت من صلعتك. قال الشيباني: قورهم أجرد جراد، أرادوا به رملة من رمال ندد لا تنبت شيئاً. وأجرد معناه أملس. قال أبو الندى: سميت جراداً لانجرادها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق