الاثنين، 5 يونيو 2017

أجود من هرم

هو هرم بن سنان بن أبي حارثة المري. وقد سار بذكر وجوده المثل. قال زهير بن أبي سلمى فيه:
إن البخيل ملوم حيث كان                ولكن الجواد على علاته هرم
هو الجواد الذي يعطيك نائله
عفـواً ويظـلـم أحـيانـاً فــينـــظـــلـــم
ووفدت ابنة هرم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال لها: ما كان الذي أعطى أبوك زهيراً حتى قابله من المديح بما قد سار فيه? فقالت: قد أعطاه خيلاً تنضى، وإبلاً تتوى، وثياباً تبلى، وما لا يفنى. فقال عمر رضي الله تعالى عنه: لكن ما أعطاكم زهير لا يبليه الدهر، ولا يفنيه العصر. ويروى أنها قالت: ما أعطى هرم زهيراً قد نسي. قال: لكن ما أعطاكم زهير لا ينسى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق