الاثنين، 3 يوليو 2017

حسبك من غنى شبع وري

أي، اقنع من الغنى بما يشبعك ويرويك، وجد بما فضل. وهذا المثل لامرئ القيس يذكر معزى كانت له فيقول:
إذا ما لم تكن إبل فمعـزىكأن قرون جلتها العصـي
فتملأ بيتنا أقطا وسـمـنـاوحسبك من غنى شبع وري
قال أبو عبيد: وهذا يحتمل معنيين: أحدهما، يقول أعط كل ما كان لك وراء الشبع والري. والآخر، القناعة باليسير. ويقول: اكتف به ولا تطلب ما سوى ذلك والوجه الأول لقوله في شعر له آخر وهو:
ولو أنما أسعى لأدني مـعـيشةكفاني ولم أطلب قليل من المال
ولكنما أسعى لمـجـد مـؤثـلوقد يدرك المجد المؤثل أمثالـي
وما المرء ما دامت حشاشة نفسهبمدرك أطراف الخطوب ولا آل
فقد أخبر ببعد همته وقدره في نفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق