أي، اقنع من الغنى بما يشبعك ويرويك، وجد بما فضل. وهذا المثل لامرئ القيس يذكر معزى كانت له فيقول:
قال أبو عبيد: وهذا يحتمل معنيين: أحدهما، يقول أعط كل ما كان لك وراء الشبع والري. والآخر، القناعة باليسير. ويقول: اكتف به ولا تطلب ما سوى ذلك والوجه الأول لقوله في شعر له آخر وهو:
فقد أخبر ببعد همته وقدره في نفسه.
| إذا ما لم تكن إبل فمعـزى | كأن قرون جلتها العصـي | |
| فتملأ بيتنا أقطا وسـمـنـا | وحسبك من غنى شبع وري |
| ولو أنما أسعى لأدني مـعـيشة | كفاني ولم أطلب قليل من المال | |
| ولكنما أسعى لمـجـد مـؤثـل | وقد يدرك المجد المؤثل أمثالـي | |
| وما المرء ما دامت حشاشة نفسه | بمدرك أطراف الخطوب ولا آل |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق