الأحد، 19 مارس 2017

إنه لحول قلب

أي، داه منكر يحتال في الأمور ويقلبها ظهراً لبطن. قال معاوية عند موته، وحرمه يبكين حوله، ويقلبنه: أنكم لتقلبون حولاً قلباً لو وفقي هول المطلع، أي القيامة. ويروى: أن وقي النار غداً. قال الأصمعي: المطلع ، هو الإطلاع من أشراف إلى لانحدار، فشبه ما أشرف عليه من أمر الآخرة بذلك. قال الفراء: يقال رجل حوله وحولة أي، داه منكر، وكذلك حوَلي وينشد:
فتى حـولـي مـا أردت أرادهمن الأمر إلا أن تقارف محرما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق