الأحد، 19 مارس 2017

أخذوا طريق العنصلين

ويروى، أخذ في طريق العنصلين. قالوا: طريق العنصل، هو طريق من اليمامة إلى البصرة. يضرب للرجل إذا ضل. قال أبو حاتم: سألت الأصمعي عن طريق العنصلين، ففتح الصاد وقال: أبو حاتم: سألت الأصمعي عن طريق العنصلين، ففتح الصاد وقال: لا يقال بضم الصاد. قال: ويقول العامة: إذا أخطأ الإنسان الطريق أخذ فلان طريق العنصلين، وذلك أن الفرزدق ذكر في شعره إنساناً ضل في هذا الطريق فقال:
أراد طريق العنصلين فـياسـرتبه العيس في نائي الصوى متشائم
أي، متياسر. فظنت العامة إن كل من ضل ينبغي أن يقال له هذا، وطريق العنصلين طريق مستقيم، والفرزدق وصفه على الصواب، فظن الناس أنه وصفه على الخطأ. وليس كذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق