لم يورد جمزة في هذا شيئاً. قلت: يجوز أن يراد به آكل من الجراد. يقال: أرض مجرودة، إذا أكل نبتها. ويجوز أن يراد، أشأم من الجراد من قولهم: رجل جارود، أي مشؤوم، والجارود رجل سمي به لأنه فر بإبله إلى أخواله بني شيبان، وبإبله داء، ففشا ذلك الداء في إبل أخواله فأهلكها. وفيه قال الشاعر:
كما جرد الجارود بكر بن وائل |
وهو الجارود العبدي، يعد من الصحابة، واسمه بشر بن عمرو من عبد القيس. ووجه ثالث، أن يراد، أقشر من الجراد. يقال: جردت الشيء، قشرته، وكل مقشور مجرود. والجراد يقشر ما يقع عليه من النبات. والأصل في الكل الجراد المعروف. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق