ويروى
"الذئب
يُغْبَطُ بغير بطنة"
وذو
بطنِهِ:
ما
في بطنه، ويقال:
ذو
البطن اسمٌ للغائط، ويقال:
ألقى
ذا بَطْنِه، إذا أحْدَثَ، قال أبو عبيد:
وذلك
أنه ليس يُظَنُّ به أبدا الجوعُ، إنما
يظن به البِطْنَة، لأنه يعدو على الناس
والماشية، قال الشاعر:
وَمَنْ
يَسْكُنِ الْبَحْرَيْنِ يَعْظُمْ
طِحَالُهُ *
وَيْغُبَطُ
ما فِي بَطْنِهِ وَهْوَ جَائِعُ
وقال
غيره:
إنما
قيل ذلك لأنه عظيم الجُفْرَةِ أبدا
(الجفرة
-
بضم
فسكون -
البطن)،
لا يَبِينُ عليه الضُّمُور، وإن جَهَدَه
الجوع، وقال الشاعر:
لكالذِّئْبِ
مَغْبُوطُ الْحَشَا وَهْوَ جَائِعُ*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق