الأربعاء، 20 مايو 2020

ذَهَبَتْ هَيْفٌ لأَدْيَانِهَا‏.‏


الهَيْف‏:‏ الريح الحارة تَهُبُّ من ناحية اليمن في الصيف، قال أبو عبيد‏:‏ وأصل الهَيْفِ السموم، وقوله ‏"‏لأديانها‏"‏ جمع دِين، وهو العادة، أي لعاداتها، وإنما جمع الأديان لأن الهيف اسم جنس، وجاء باللام على معنى إلى، أي رجعت إلى عاداتها، وعادتُهَا أن تجفف كل شيء وتيبسه‏.‏ يضرب مثلا عند تفرق كل إنسان لشأنه، ويقال‏:‏ يُضرب لكل مَنْ لَزِمَ عادته ولم يفارقها‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق