يقال:
إن
الجَعْدَة الرِّخْلُ، وهي الأنثى من
أولاد الضأن، يكنى الذئب بها لأنُه يقصدها
ويطلبها لضعفها وطيبها، وقيل:
الجَعْدة
نبت طيب الرائحة ينبت في الربيع ويجفُّ
سريعاً، فكذلك الذئب إن شَرُف بالكنية
فإنه يغدر سريعاً، ولا يبقى على حالة
واحدة، وقيل:
يعني
أن الذئب وإن كانت كنيته حسنة فإن فعله
قبيح، وقيل:
إنه
لعَبيد بن الأبرص قاله حين أراد النعمان
ابن المنذر قتله.
يضرب
لمن يبرك باللسان ويريد بك الغَوَائل.
وسئل
بن الزبير عن المتعة، فقال:
الذئب
يكنى أبا جعدة، يعني أنها كنية حسنة
للذئب الخبيث، فكذلك المتعة حسنة الاسم
قبيحة المعنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق