الأربعاء، 15 مارس 2017

إنك بعد في العزاز فقم

العزاز، الأرض الصلبة وإنما تكون في الأطراف من الأرضين. يضرب لمن لم يتقص الأمر ويظن أنه قد تقصاه. قال الزهري: كنت اختلف إلى عبيد الله بن عبد الله بن مسعود فكنت أخدمه، وذكر جهده في الخدمة، ثم قال: فقدرت إني استنطقت ما عنده فلما خرج لم أقم له، ولم أظهر له ما كنت أظهره من قبل. قال فنظر إلي وقال: إنك بعد في العزاز فقم. أي، أنت في الطرف من العلم لم تتوسطه بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق