ويروى، لمطعما. مض، كلمة تستعمل بمعنى لا، وليست بجواب لقضاء حاجة ولا رد لها، ولهذا قيل: أن فيه لمطعما، وإن فيه لعلامة. قال الراجز: سألت هل وصل فقالت مض. وسما، فعلى من الوسم، والأصل فيه وسمي، فحولت الفاء إلى العين، فصارت سومي، ثم صارت سيما، فهي الآن عفلى. ومعنا المثل: أن في مض لعلامة درك. يضرب عند الشك في نيل شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق