الجمعة، 17 مارس 2017

إنها الإبل بسلامتها

قال يونس: زعموا أن الضبيع أخذت فصيلاً رازماً في دار قوم قد ارتحلوا وخلوه، فجعلت تخليه للكلأ وتأتيه فتغاره إياه، حتى إذا امتلأ بطنه وسمن أتته لتستاقه، فركضها ركضة دقم فاها، فعند ذلك قالت الضبيع: أنها الإبل بسلامتها. يضرب لمن تزدريه فأخلف ظنك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق