يضرب عند بلوغ الشر آخره. والصرام، آخر اللبن بعد التغريز إذا احتاج إليه صاحبه حلبه ضرورة. قال بشر:
أي، بلغ الشر نهايته، وأنت على معنى الداهية. والتغريز، أن تدع حلبة بين حلبتين، وذلك إذا أدبر لبن الناقة. وقال الأزهري: صرام مثل قطام، مبني على الكسر، من أسماء الحرب وأنشد للجعدي:
ألا أبلغ بني سعد رسـولاً | ومولاهم فقد حلبت صرام |
ألا أبلغ بني شيبـان عـنـي | فقد حلبت صرام لكم صراها |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق