الخميس، 6 أبريل 2017

بأذن السماع سميت

يضرب للرجل يذكر الجود ثم يفعله. وتقدير الكلام، بسماع إذن شأنها السماع سميت بكذا وكذا. أي إنما سميت جواداً بما تسمع من ذكر الجود وتفعله. وهذا كقولهم: إنما سميت هانئاً لتهنئ، وأضاف الأذن إلى السماع لملازمتها أياه. والتسمية تكون بمعنى الذكر. كما قال: وسمها أحسن أسمائها. أي واذكرها بأحسن أسمائها. ومعنى المثل: بما سمع من جودك ذكرت وشكرت، يحثه على الجود. قال الأموي: معناه أن فعلك يصدق ما سمعته الأذنان من قولك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق