الخميس، 6 أبريل 2017

بفيه من سار إلى القوم البري

هذا قيل في رجل سرى إلى قوم وخبرهم بما ساءهم. والبري، التراب. ومنه المثل الآخر: بفيه البري وعليه الدبرى وحمى خيبري وشر ما يرى فإنه خيسري. الدبرى، الهزيمة. والخيسري الخسار. وأراد أنه ذو خيسرى. أي، ذو خسار وهلاك. والغرض من قولهم: بفيه البرى، الخيبة. كما قال:
كلانا يا معاذ نحب لـيلـىبقي وفيك من ليلى التراب
أي، كلانا خائب من وصلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق