هذا قيل في رجل سرى إلى قوم وخبرهم بما ساءهم. والبري، التراب. ومنه المثل الآخر: بفيه البري وعليه الدبرى وحمى خيبري وشر ما يرى فإنه خيسري. الدبرى، الهزيمة. والخيسري الخسار. وأراد أنه ذو خيسرى. أي، ذو خسار وهلاك. والغرض من قولهم: بفيه البرى، الخيبة. كما قال:
أي، كلانا خائب من وصلها.
كلانا يا معاذ نحب لـيلـى | بقي وفيك من ليلى التراب |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق