الردف، الرديف. أنشد ابن الأعرابي:
قال المهلب بن أبي صفرة لابنه علد الملك: يا بني إنما كانت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عامتها عدات أنفذها أبو بكر الصديق رضي الله عنه. فلا تبدأ بنعم فإن موردها سهل ومصردها وعر، وأعلم أن لا وأن قبحت فربما روحت وما قدرت فلا توجب الطمع. وقال سمرة بن جندب: لأن أقول للشيء لا أفعله ثم يبدو لي فأفعله أحب إلي من أن أقول أفعله ثم لا افعله. قال المثقب:
لا تتبعن نعم لا طـائعـاً أبـداً | فإن لا أفسدت من بعد ما نعـم | |
إن قلت يوماً نعم بدأ فتم بـهـا | فإن أمضاءها صنف من الكرم |
حسن قول نعم من بعـد لا | وقبيح قول لا بعد نـعـم | |
أن لا بعد نعـم فـاحـشة | فبلا فابدأ إذا خفت النـدم | |
وإذا قلت نعم فاصبر لهـا | بنجاح الوعد أن الخلف ذم |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق