أي، جزائي جزاء سنمار، وهو رجل رومي، بني الخورنق الذي بظهر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس، فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه فخر ميتاً، وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثله لغيره. فضربت العرب به المثل لمن يجزي بالإحسان الإساءة. قال الشاعر:
ويقال: هو الذي بنى أطم أحيحة بن الجلاح، فلما فرغ منه قال له أحيحة: لقد أحكمته. قال: إني لأعرف فيه حجراً لو نزع لتقوض من عند آخره. فسأله عن الحجر، فأراه موضعه، فدفعه أحيحة من الأطم فخرّ ميتاً.
جزتنا بنو سعد بحسن فعالنـا | جزاء سنمار وما كان ذا ذنب |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق