يعنون كعب بن مامة، فإن كعباً كان إذا جاوره رجل فمات ودأه، وأن هلك له بعير أو شاة أخلف عليه. فجاءه أبو دواد الشاعر مجاوراً له، فكان كعب يفعل به ذلك. فضربت العرب به المثل في حسن الجوار فقالوا: كجار أبي دواد. قال قيس بن زهير:
وقال طرفة بن العبد:
الحذاقي، هو أبو داود. وحذاق، بطن من أياد. واتصف، يقال معناه صار وصفاً في الجود، يعني كعباً.
أطوف ما أطوف ثم آوي | إلى جار كجار أبي دواد |
أني كفاني من أمر هممت بـه | جار كجار الحذاقي الذي اتصفا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق