أصل ذلك إن رجلاً كانت له امرأة وكانت لها ضرة فعمدت الضرة إلى قدحين مشتبهين فجعلت في أحدهما سويقاً وفي الآخر سماً ووضعت قدح السويق عند رأسها والقدح المسموم عند رأس ضرتها لتشربه. ففطنت الضرة لذلك، فلما نامت حولت القدح المسموم إليها ورفعت قدح السويق إلى نفسها فلما جناها. الجنى، الحمل. والعضة، واحدة العضاة وهي الأشجار ذوات الشوك. يعني أن كل شجرة تحمل ثمرتها. وهذا مثل قولهم: من حفر مهواة وقع فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق