الثلاثاء، 25 أبريل 2017

تعست العجلة

أول من قال هذا فند، مولى عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، وكان أحد المغنين المجيدين، وكان يجمع بين الرجال والنساء. وله يقول ابن قيس الرقيات:
قل لفند يشيع الأظعانـاطالما سر عيشنا وكفانا
وكانت عائشة أرسلته يأتيها بنار، فوجد قوماً يخرجون إلى مصر، فخرج معهم، فأقام بها سنة. ثم قدم فأخذا ناراً وجاء يعدو فعثر وتبدد الجمر. فقال: تعست العجلة. وفيه يقول الشاعر:
ما رأينا لغراب مـثـلاًإذ بعثناه يجي بالمشملـه
غير فند أرسلوه قابـسـافثوى حولاً وسب العجلة
المشلمة، كساء تجمع فيه المقدحة بآلاتها. وقال بعضهم: الرواية المشملة، بفتح الميم، وهي مهب الشمال، يعني الجانب الذي بعث نوح عليه السلام الغراب غليه ليأتيه بخبر الأرض أجفت أم لا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق