الخميس، 27 أبريل 2017

تركتهم كمقص قرن

أي، استأصلتهم. وذلك أن أحد القرنين إذا تم وقطع الآخر رأيته قبيحاً. قال الشاعر:
فأضحت دارهم كمقص قرنفلا عين نحسـن ولا أثـار
أي، لا ترى أثراً ولا عيناً. وقال الأصمعي: القرن، جبل مطل على عرفات. وأنشد: وأصبح عهده كمقص قرن ... قال الأزهري: يروي مقص قرن، ومقط قرن. والقرن إذا قص أو قط بقي ذلك الموضع أملس نقياً، لا أثر فيه. يضرب لمن يستأصل لمن يستأصل ويصطلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق